المشروع يحذّر من استعمال تونس ''كمنصة لأي عمل إستخباراتي لصالح تركيا''
على إثر زيارة الرئيس التركي أردوغان لتونس اليوم واستقباله من طرف رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، أصدر مشروع تونس بيانا إعتبر فيه أن ''هذه الزيارة غير معلن عنها مع وجود أنباء غير مؤكّدة عن انضمام رئيس حكومة الوفاق اللّيبي لهما، ومعلومات عن الارتباط بين الزيارة والملفّ اللّيبي'' وهو ما يوحي ''باصطفاف رسمي تونسيّ لصالح محور تركيا–حكومة الوفاق اللّيبيّة الذي أنتج إتفاقيّة هي محل رفض أغلب العواصم العربية والاوروبيّة''.
ودعا المشروع رئاسة الجمهوريّة ''إلى النأي بتونس عن هذه الاصطفافات وعلى هذا الأساس، ليكون موقفنا معتدلا ومحايدا يتوجب أيضا دعوة المشير حفتر ورؤساء مصر واليونان، لزيارة تونس''. وشدد على رفضه أن تستعمل تونس منصّة سياسيّة لمحور دوليّ معيّن تتناقض مصالحه مع مصالح تونس ومع سلامة علاقاتها العربيّة والدوليّة.
وتابع البيان ''بعد الاطّلاع على تركيبة الوفد المصاحب للرئيس التركي، تحذّر من أي تفكير في استعمال تونس منصة لأي عمل استخباراتي أو أمني أو عسكري لصالح تركيا في اتجاه ليبيا.
وتدعو رئاسة الجمهوريّة إلى الشفافيّة التامّة مع الشعب التونسي بصدد أهداف الزّيارة واللّقاءات المرتبطة بها ومخرجاتها''.